الجمعة، 29 يوليو 2011

عــالم البرزخ

لك مني...


سلام


جمعة مباركــة عليكم جميعا


.....


عالم البرزخ


لمحدث الثقة


((الشيخ عباس القمي))


واحد من الكتب الي منشغله حاليا بقرائته


هالكتااب حلو يتكلم عن الموت و الحياة بعد الموت


اسلوب الكاتب جدا راقي و يجذب


تحس الكلمات مختارة بعناية وبإسلوب فيه من الجمالية من الناحية الحسيه و المعنوية


,,,


مضمون الكتاب




أن شلون كل مسلم عليه يزداد لسفره




"حمل الزاد للرحيل من الدنيا لدار الآخرة"



الواحد لما بسافر من بلده الى بلده يحمل معاه المتاع و الزاد الي يكفيه



شلون لو بسافر للآخرة فلازم يحمل معاه ما يكفيه من زاد




"استعد لسفرك وحصل زادك قبل حلول أجلك"




....


وحده من الروايات الموجوده بالكتاب


والي عجبتني و استفدت منها


وبمــا ان اليوم الجمعة خالأذكره لكم


وانتوا تأملوا فيها و حكموا بإمعان


طبعا الأساطير تجلب الى الجفون النعاس أما اسطورتي فعجيبة تزيل النوم والنعاس عن العيون و الأبصار





ذكر صحابي عن الرسول الأعظم (ص) أنه قال: ابعثوا بهداياكم الى موتاكم,




فسئل عن هدايا الموتى, فقال: " الصدقة و الدعاء"، ثم قال: تأتي أرواح الموتى في كل جمعة الى سماء الدنيا،




امام البيوت وتنادي بحزن، مجهشة بالبكاء، اهلها وأبنائها و أصحابها و تطلب العون و الرحمة:




ارحمونــا رحمكم الله، بما كان لدينا فقد استمتع به غيرنا و علينا حسابها و جوازها،




ترحموا علينا بدرهم أو رغيف أو كساء فيكسوهم ربكم بكساء الجنة" ।




تخيل وياي من كان عزيز عندك بالدنيا ومن حطتك و شالتك و ربتك على ايدها



تتوسل و وتصيح تطلب دعاء تطلب، تطلب صدقه بأسمها




حتى لو برغيف خبز و لا درهم




تخيل هالدرهم الي بتتصدق فيه و لا هالدينار اوهوو الي بيمسح دموع عزيزك



واوهو الي بوسع علىهم وقت الشدة।




نكمل




ثم بكى الرسول (ص) بكاءا شديدا منعه من التكلم


النبي (ص) يبكي





وبكينا معه لبكاءة


ثم قال عليه الصلاة و السلام: هؤلاء اخوانكم في الدين تحولوا بعد تنعمهم في الدنيا الى تراب




ويصرخون من العذاب ويقولون: لــو انفقنا مما كان في ايدينا في رضى الخلق، لما احتجنا اليكم، ثم يعودون بالحسرة والندم، صارخين ينادوون و يناجون: ارسلوا بصدقاتكم إلينا مسرعين।





تأملوا وتصوروا بكاء النبي (ص)




يبكي على حال اخوننا المسلمين من هول المناجاة




____




اتمنى اتعضتوا من الرواية وكل شخص فقد عزيز على روحه يسرع ولو بالدعاء له


فلعلك ادخلته بدعاءك الجنة


ووسعت عليه شدته



يعطيكم العافية


هناك تعليقان (2):

دعاء يقول...

أعتقد بأن الكتاب من كلامكِ عنه جميل ، سأحاول - ربما اقتناءه - و لكن هناك العديد من الكتب التي تتحدث عن الأمر !

يسعدني أن تكوني من متابعي مدونتي :
http://thusmylife.blogspot.com/

arabrank يقول...

شكرا