الخميس، 20 أغسطس 2009

رمضان كريم

لك مني...


ما باقي شي على شهر الخير شهر رمضان

الله يعوده علينا و عليكم بكل خير يارب

.

. ماوصيكم عاد بالستغفار و قراءة القرآن بالهالشهر الفضيل


___


اللهم صلي على محمد وآل محمد

يا سامع كل صوت ويا سابق الفوت

وياكاسي العظام لحما وناشرها بعد الموت

اسألم بأسمك العظيم الأعظم

الأكبر المخزون المكنون

اللذي لم يطلع عليه احد من المخلوقين

ياحليما ذا الأناءة لايقوى على انائة احد

يا ذا المعروف اللذي لايقطع ابدا ولا يحصى عددا

فرج عنى

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اللــــــــــــــــــــه



سامحوني اذا غلطت بحق احد فيكم


يعطيكم العافية

الأحد، 9 أغسطس 2009

علي ودانة .. النهاية

لك مني...
تطلع دانة من الفندق تلبس نظارتها تتمشى بروحها توصل لعند جراند سبا تقرر تاخذ جلسه سبا وتدخل
__
علي كان حاول يهدي الوضع ويقنع مديره انه رجعتهم بتكبر من المشلكة لكن المدير ابد ما كان راضي يقتنع و كان مصمم انهم يرجعون: الكل يزهب اغراضه باجر الساعة 9 الصبح راجعين
علي تتلامع عيونه شسوي مايبي يرد و يترك دانة بروحها والمدير كان رافض تماما انهم يقعدون يركب داره و الدنيا سوده بويه فتح جنطته ويقطط بملابسه ويرد يشيل.. مرت ساعتين تقريبا و جنطته خاليه والملابس محذوفة عالأرض و عالسرير يقعد عالكرسي و يشبك بالنت قعد يكلم مسؤولة بالديرة ويقول له كل الي صار عن المشكلة و طمنه ان بكلم المدير الي معاه و انه مايحاتي شي..
طبعا علي ما كان مهتم بالشغل ذاك الزود بس كل الي هامه ان يقعد بدبي طول ما دانة تكون موجودة
__
صارت الساعه 2 تقريبا دانة خلصة من جلسة السبا و كانت حدها مستانسه و مرتاحه طالعت تلفونها علي ما دق: انا متأكده انه شافني لما طلعت اليوم ياربي شسالفة خل اوصل السويت و ادق عليه
توصل دانة السويت تبدل و ادق.. علي ما يرد ينشغل بالها زيادة تقعد عالسرير تفكر... تسمع صوت احد يدق باب الغرفة تقوم تسأل من و يطللع علي اهوه الي عند الباب: دانة انا علي اذا ماعليج امر يصير تنزلين باللوبي ..
دانة: دقايق و انا نازلة, تسنع دانة نفسها و تنزل تلتفت يمين يسار ماتلاقي احد تشكك في روحها قعدت في اللوبي ربع ساعة و هم ماكو حس ولا خبر تمسك التلفون وادق و عيونه ادور علي
علي كان قاط تلفونه بالغرفة ما كان له خلق يسمع اي شي عن الشغل وكان قاعد ينطر دانة بقاعة المطاعم وعصب ليش انها ما يت وتأخرت راح اللوبي وشاف دانة واقفة توه بروح يمها بكلمة و لا يشوف بو يوسف ريفيجه: هلا علي
علي: هلا فيك
بويوسف كان يطالع دانة الي كانت باين عليها يايه عند علي: ام العيال هاذي
علي ضحك في قلبه و استانس وايد على كلمة ام العيال وبكل فرحة يرد وهوه شاق الحلج : اي نعم
بويوسف: خلاص عيل ادناة يوم يبيله قعده و نعرف الحريم على بعض
علي: اي ليش لاء
بويوسف: اخليك انا الحين و يمر يسلم على دانة الي كانت واقفه وراهم و سمعت كل الي دار بينهم
علي طالع بويوسف و اهوه يروح وراه و انصدم ان دانة كانت وراه وتغيرت ملامحه و لون ويه
دانة الي كانت مستحية ومستانسه وكلها خجل وفي بالها مر الف سؤال ليش اهوه قال جذي ؟ اهوه يحبني يعني ؟ حس اني احبه ؟ احبه .. انا احبه ..
ويقطع تفكيرها و تساؤلاتها صوت علي العصبي الحاد: ويييييينج انتي الف ساعة انطرج وماتيين
..دانة الي تقفل مخها هني كلام علي حسسها انها ياهل حسسها ان شخصيتها انمسحت كل الناس كانت اطالعهم ويها صار احمر.. تبي تركب جناحها تقفل على روحها تسكر تلفونها ماتبي ماتبي هالأناني عيونها فضحتها وسالت دموعها بسرعة صعدت جناحها تبجي ,علي قتل كل احساس الحب الي فيها له
علي الي عصب زود من كلامه ماترك لها اي مجال انها تتحجى خلاها تصير منظر الكل يطالعها ركب داره والضو يطلع من عيونه عصب من روحه طق يده على حافة السرير وانسدح مسك علبة الزقاير وقعد يدخن من غير مايحس بنفسه, مرت ساعة.. ساعتين.. تلفون علي كان يرن و يرن كان مسؤوله يدق عليه و اهوه مو معبرة يسوية سايلنت و يولع زقارة يديدة .. تندم علي وايد على الي سواه بدانة
___
دانة الي كانت تبجي على سريرها متكورة على نفسها وبصوت يختلط فيه البجي: انا شلي سويته ييت مع واحد ما اعرفه .. اكره كره .. خلاص انا ما ابي اقعد معاه بهالمكان تقوم و تمسح دموعها الي ماوقفت ورفعت شعرها خذت جنطتها و قطت كل اغراضها فيها
__
علي الي ماقدر ينطر اكثر شكل دانة ودموعها على ويها قطع قلبه وسيدة راح جناح دانة يدق يدق عالباب بس ماكو وقف ينادي : دااانة .. دانة انا علي .. عفية فجي الباب
يود تلفونه و قعد يدق ويدق دانة ما كانت ترد حط اذونه عالباب يبي يسمع صوت التلفون بس ماكو: مستحيل تسوية لا لا ماتسووية
وبسسرعة نزل للوبي يركض بين الممرات, كانت دانة بهالوقت واقفة تبي تحاجي الريسبشين تبي تسوي شيك اوت شافها علي و بسرعة راح لها ومسك جنطتها و دانة كانت تحاجي الموظف عن الشيك اوت بس كان يقول لها ان لازم السيد علي اهوه الي يسوي الشيك اوت راحت دانة عند جنطتها و لاتشوف علي حامل الجنطة و ياي لها: آسف ما كان قصدي اصرخ عليج
دانة ماده يدها تبي جنطتها و حاطه النظارة تخفي دموعها..
يطالعها علي ويشوف دموعها تحت النظارة : سامحيني مو قصدي.. ويعلي صوته موقصدي صدقيني
الناس بالمكان بدت اطالعهم و دانة مشت راحت عن الكراسي و علي وراها علي الي قعد من زود التعب و حاضن الجنطة ودانة الي قلبها مكسور واقفة ..
علي يمد يدة لدانة عشان تقعد: عشاني اذا لي شان عندج
تنتبه دانة لأيد علي الي صارت كها ضربات بنفسجية و قعدت على الكرسي الي يمة, علي عدل روحه و قابلها: ليش تبين تطلعين عشان انا صرخت عليج و الله انا كنت ناطرج هناك صدقيني
ودانة منزله راسها و لا جنه علي يكلمها..
علي بصوت كله ترجي: صدقيني
تقاطعه دانة: انا الي كنت ناطره و قعدت ادق عليك مو انت قلت نطريني باللوبي.. و تطالعه وتكمل صح و لا لا اخرتها احصل زفة منك... و تسكت
علي انت ماتدرين شصار فيني اليومو كل عشانج .. دانة انا احبج
دانة سكتت و لا جنه تسمع شقال و علي كمل بكلامه: انا باجر الشغل يبوني ارد الديرة و مزاجي متعكر و ما ابي اخليج بروحج هني وسويت كل الي اقدر عليه عشان اقعد معاج بس ماكو فايدة
دانة : خلاص نرد الديرة انا تعبت هني زيادة كنت يايه عشان ارتاح
علي: خل تعدي الليلة و انا اوعدج نرد
ويقوم علي حامل جنطة دانة و يوصلها لجناحها: دانة انا آسف على الكلام الي سمعتيه بيني و بين صاحبي ما كان لازم اقول جذي .. بس صدقيني انا مكلم يدتي قبل ما ايي هني ووعدتني لما ارد تخطبج
دانة الي منصدمة من كلام علي مستحيه زعلانة كل احاسيس الدنيا فيها ..
علي: انتي شرايج .. دانة شرايج .. انتي للحين زعلانة مني؟
دانة ترفع النظارة و طالع اييد علي : شفيها ايدك ليش صايرة جذي ؟
علي يلتفت لأييدة و يطالع دانة: ما ادري بس اكيد منج
تبتسم دانة وتاخذ الجنطة منه
علي و يمثل السذاجة: انزين انتين ليش تبجين ؟
يوصلون جناح دانة: علي انت من وين تعرفني ؟؟
علي يبتسم: شرايج نبدل و ننزل نتعشى لأن انا ميت من يوعي حتى ريوق ماتريقت .. واقول لج السالفة
دانة : خلاص احط جنطتي و انطرك تحت
وراح علي داره و دانة نزلت تحت قعدت شوي اطالع الي رايح و الي راد نزل علي وراحوا يتعشون في منهاتن جرريل طلبوا و كل واحد يطالع الثاني ..
دانة الي ماعجبها الوضع : يلا ممابتقول لي السالفة
علي: والله يا محفوظة السلامة اخوج سلمان
ودانة مبققه عيونها شعرفه بأخوي: اي.. كمل
علي: يصير ريفيج اخوي نادر .. تذكرينه؟؟
دانة: .. اي بس يعني نادر متوفي
علي: اي متوفي من زمان .. و انا مره كنت رايح السوب ماركت و شفتج وي سلمان .. تذكرين؟؟
دانة: لا و الله.. يعني انت الحين تصير اخو نادر الله يرحمه
علي: اي .. وقوليلي الحين للحين زعلانة مني
دانة تبتسم: اممم.. شوي هههه
بعدها تعشوا و كل واحد راح داره فرحان و مستانس على الي بصير بالأيام اليايه
واليوم الي بعده ردوا مع بعض الديرة عقبها بجم شهر ملجوا وتزوجوا و عايشين الحين مبصوطين مع بعض
.
النهاية