السبت، 24 ديسمبر 2011

لك مني ...






فتح الصباح ستار عيني الناعستين



فتتطايرت عيني على الوسادة التي فارقها منذ ايام



اغمضت عيني لأتذكر كم من لحضات جميلة عشناها



كم من ذكريات شهدتها هذة الوسادة



وكم هي الأيام الأن تسرق مستقبنا



احتضنت الوسادة بحرقة وشددت عليها بكفي الصغيرين



امتزجت المشاعر.. مشاعر حنين إليك ومشاعر الكره للأشياء التي فرقتنا



كم تمنيت ان اكون تلك الوساده بحضنك



كم تمنيت لو ان الأيام تعود وتتوقف عجلة الماضي



فتحت عيني المشدودتين فالدموع الحارقة مزقت شدة احتباسي لها



اغمضت عيني بسرعه لم يعرفها العلم



لأكمل الحلم اللذي شهدت نظرة عيني



اخجلت عيني قبلاته العطرة



فتفحت عيني كالورد في الربيع الملون



لتحتضن عينيه وليبصر الحلم بالحقيقة



فإذا بيديه المخمليتين تسحبني لحضن دافىء لحضن اضعته منذ ايام



لحضن فيه اتعرف كل معاني الحضن الدافىء و الحب و الحنان



لحضن اشتقته لحضن لم ولا اريد ان اتعرف احد سواه



لحضن فيه اريد المكوث طول العمر والأيام



.....



حضنك حبيبي غير



ضمني الشوق عذبني



ضمني بصحى بحضنك



ضمني والليل ماهو ليل الا بحضنك



ضمني عطشانة لعطرك



ضمني حبيبي حضنك حبيبي غير

هناك تعليقان (2):

Candy Bar يقول...

ما شدني حقاً في هذه الرسالة ،،

أول سطر فيها ،،

تشبيه بديع الجميل :)

سسلم قلمك أختي ،،،

bhr.qadsaweya يقول...

مشكوووورة حبيبتي
من ذوقج
نورتي البلوق
يعطيج العافية