الأحد، 8 نوفمبر 2009

حبيبي

لك مني...

ايقضتني انفاسه الدافئة وهمساته المتقطعة ...

واذا بطفل يختبأ خلف جثة رجل طفل في قمة حالاته الوردية الرومنسية

طفل تبكي شفاته عطشا...

رغم حزني وغضبي تجاه الرجل طفلي استقبلته بحضن دافئ وباذرته تعطشه, حاول ابعاد جسده والتوقف عن ثورته

محولا محاسبة نفسه وتعذيبــها , الا انني احتضنته بحب و حرارة ممــا جــعلته يتــرك ثقل الــدنيا وهمـها من كتفيـه ويلقـي بهــا على جســدي فقد اكتفيــت بتعذيبه لنفسـه ومعـــاقبته لــها ولم اترك عيناه تغمض من دون اية قبــلات وحنــان ..

ليست هناك تعليقات: