لك مني...
بعد سنتين غيبة يدق عليها: انا تحت يم البيت..
تطلع ركض برا البيت تحت المطر من دون اي شعور تلمه من دون ماتعرف سبب غيبته و انقطاع اخباره.. كانت فرحانه و تبجي بنفس الوقت, نست كل شي بحضنه نست عذابها في غيابه و نسيت المها لفراقه كل الي كانت تفكر فيه ان صج, تلمسه بأيديينها صج!!
الي قاعد يصير صج اهوه الحين يمي.. هذا حبيبي.. هذا اهو.. هذا عذابي..
يسحبها و يرجعها للواقع يسحبها تحت الشجر: آسف و الله آسف.. كنت مجبور سامحيني
تحط اصابعها على شفايفه: مسموح.. مسموح.. مسموح يلي تتعذر, ما ابي اعرف انا ادري,
وتهز راسها وتبتسم و تمسح دموعها: ادري انك كنت تحبني ادري, وتخنقها العبره
اهوه: للحين احبج و بظل احبج صدقيني, و تشهق من البجي بحضنة
شال يده عنها و مسك ويهها: لاتبجين.. حبيبتي كل شي بيتصلح, ويبوس راسها شال الجاكيت عنه و حطاه عليها مسك ايدها و راح معاها عند الباب: ارتاحي الحين باجر بكون بينا كلام وايد, باس يدها و مشى..
اهيه الي نادته بصوت يقطع القلب و التفت لها و قال: عيونه
اهيه: قبل سنتين بنفس هاليوم و تحت المطر وعدتني نفس هالوعد نطرتك بس ما ييت.. نطرتك انا.. نطرتك
اهوه الي دمعت عيونه: سامحيني
ابتسمت له رغم الآلام الي طرت على بالها بهاللحظة ألم السنين الي مرت عليها وألم الفراق.. فترت معطيته ظهرها كانت تحاول تخفي جروحها تحاول تخفي حرقت قلبها وبصوت مبحوح: ارتاحي ؟؟.. تقول لي ارتاحي بعد ما قتلتني تقول لي ارتاحي.. خلني ابجي.. خلني اتعذب يمكن جروحي تتداوى و حرقت قلبي تنطفي
اهوه الي قعد يبجي تحت المطر و صرخ بصوت عالي: احبج
بدت اهيه تمشي و طاح الجاكيت من عليها شالته من غير ماتلتفت له
قعد يتكلم بصوت مخنوق يختلط فيه صوت البجي: بيي والله بيي
مشت للبيت و كان درب طويل تتذكر فيه كل الي صار بهالسنتين.. سنتين و اي سنتين كانوا دهر من عمرها وتوه راجع.. تتذكر شكثر اندلت عشان توصل له و تعرف عنه اي شي وشكثر كانت تبي تسوي عشانه بس كل الدروب كانت مسكره بويها..
نامت على ريحته لمت الجاكيت و كانت تعتصر من الألم و تقول راجع.. توه راجع كافي خلاص لاتذكرني انساني واعتبرني ماضي
النهاية