لك مني...
مع الأيام و تكرار الأفعال بها نصااب بدوامة الروتين من دون ان نعلم
فنفتح الأعين كل يوم في نفس المكان و نبدأ اليوم مع مثل الأشخاص وللعمل وثم المنزل و و و...
وينتهي بنا المطااف على مثل الإيريكة نسافر مع تفكيرنا... فيقطع تذكرة سفرنا صوت "صفق الباب",, فتنفجر بؤبؤة اعيننا من ذلك الصوت...
يدخل الغرفة و عينية على السرير وبنظره لا مبالاه اشبه بنظرة عجووز خطت الدنيا نفسها على جلد جسمه, ينطلق ليضع حقيبته على الكرسي و يستبدل بها فوطته لأخذ حمام دافئ, في هذا الوقت اجلس امام المرآة و اضع القليل من رشات العطر حول عنقي واهم لتأكد من رائحة ثغر فمي, فيتسلى لأذني صوت فتح الباب فتأخذ رجلي طريقها للسرير وانثر حرير شعري على الوساادة...
يخرج من "الشور" كما يقول متحزما بالفووطة يجلس على الطرف الأخر من السرير, اقترب منه حتى يصفع لسانه جوف فمه قائلا: اليوم بعد العمل ذهبت لمشاهدة المباراة مع الأصدقاء و التقيت بــ .... , حتى تغيب رشات العطر من عنقي و اقول: حمدلله كان يوما رائع
اتسلل نحوه لألطخه بقبلة كانت اقرب لذقنه بدلا ان تكون اقرب لقلبه ...
ويبادرني بتسلل يديه نحو الأبجورة لغلقها و يقول تصبحين على خير حبيبتي و يغط في نومه...
استيقظ من الواقع المرير و اجر معي فتات من رشات ما اسميته بالعطر , اجلس لساعات طويلة امام شاشة الحاسوب مستلقية بكرسي الصووف ,افتح بريدي الألكتروني لأرى رسالة من صديق يتمنى لي فيها : غدا رائع بحق محمد و آله الأطهار
كم هول جميل ذاكــ الشعور كالبلسم يمسح على قلبي المجروح ويسرق معه دمعة من عيني ليمحيها بلطفه
.
.
تمت